Wednesday, December 21, 2016

السيده رباح الصادق المهدي

*انا مشتاقه ليكم كلكم*
*محمدعكاشة*
السيده رباح الصادق المهدي تقيدنا تقييدا..ومن وجد الاحسان قيدا تقيدا..
هي تفعل بنا ذلك لاحساسها الراقي وذوقها السليم ..
سيده رباح نياط قلبها الرقيق يكاد يتقطع وذاك الفلم الذي أنتجه صديقنا وجدي كامل يحكي حال وطن يتشظي بلا معني ..وبلاثمن ..
هو عمل مؤثر وبليغ...
الاستاذ محمد مهدي المجذوب شاعر نحبه ونطرب عنده ..
نحبه انسانا وشاعرا وملهما..
المجذوب قبل سنوات بعيده يقطع في شأن (هوية ) السودانيين وقد نادي بضرورة تأكيد وحدة شعوبه وثقافاته في تواصل طوعي دون تحيزات اثنية او جهوية أو استعلاء ثقافي متوهم في حرية طليقة..
المجذوب ندندن بصحبته في صياصي الجنوب ومناخاته العجيبة وهو يحمل ربابته تهيم خطاه وتستقيم ..طليقا لا تقيده قريش بأنساب الكرام ولا تميم...
ثم ..حينئذ..
ينبغ الاستاذ محمود محمد طه بوثيقته تلك قبل ذات العقود من السنوات وقد أسمع الناس رأيه وقد تفادوه جهالة بلا حجج ولا رأي نجيح..
نكتب ولايتزيدن أحد علي أحد حول مفهومنا الذي نعتقد حول وطن ممتد من نمولي وحتي شط الاسكندرية.. حلم ممكن .. نعتقده... وكنا نطمح اليه
...
تحت شجرة (الانمائية) بجامعة الخرطوم قبالة كلية الدراسات العليا كانت ثلة من المثقفين والشعراء تلتقي في العصاري بصورة شبه راتبة..
في تلك الانحاء تحضر الابنوسة استيلا قايتانو وتخضر وهي تناقش وتكتب الشعر وتسمو في عليائها الفوق ..
تحتفي بكونها فتاة من سوق سته بالحاج يوسف ويزدهيها حالة كدح تطبق علي ساكني ذاك الحي ..
استيلا في حال كفاح انساني ساطع تغدو نموذجا عصيا علي التوصيف بيد أنها تصير احدي منارات الوطن المضيئه...
السيده رباح الصادق في صباح باكر تحضر ضمن فعاليات جائزة الطيب صالح للابداع الكتابي في دورتها الرابعة ..والجميلة استيلا تصعد المنصة وتبتدر :-

(انا مشتاقه ليكم ) وحالة من البكاء والنحيب تنتاب الحاضرين ..

تعود العزيزة استيلا عودا نحزن عنده كثيرا ولاريب ..
تعود لألتقيها بعد غياب وقد وكنت أحاذر مثل هذا اللقاء ..
بكي معظمهم بدموع ندت حفية باللقاء وشجية ..
بكي هؤلاء وليس ثمت سبب للتجاسر في هكذا حال..
بكوا بدموع حر"ي وبكيت بغير دموع وقلبي مدنف وجراحاته لاتندمل..
قدري ..
قضيت ليلتي وضحاها أندب زمانا كهذا...
استيلا ترحل مرغمة الي وطنها بكل الجمال لنمكث نحن في وطن للقبح به والبثور والدمامل باب مفتوح وألف باب !!!
نضع القلم ..
قاعة الصداقة-الخرطوم
21فبراير2014

No comments:

Post a Comment

من هو الافضل للسودان

ويسألونك ..؟ محمد امين ابوالعواتك في اوقات الظلم وغياب السلم والامان والفقدان الموجع.. إن من يصنع الفرق هو كل من يوقد الامل وينشر شعاعه ويصن...

Search This Blog